بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله سيدنا محمد ولى اله وصحبه ومن والاه
هو يكرهها - يندم كثيرا على فعلها ولكنه لا يمكن ان يتغلب عليها - لا يمكن ان ينام او يذاكر او يجلس وحيدا الا وفعلها، قد تصل مرات فعله الى 2 ، 3 ، 4 ،6 يوميا مثل هذا النوع يسمى في الطب النفسي ( الممارس القهري ).
كنت امس في جلسة حوارية مع دكتور الطب النفسي د. محمد حلمي بمستشفى بخش بجدة وحاولت ان أركز اسألتي على العادة السرية وتحديدا المدمنين وطلبت منه نصائح من وجهة نظر الطب النفسي للمارسين والمدمنين
وتكلمنا عن الصنف الذي أوردته لكم في بداية موضوعي ( الممارس القهري ) ثم سألته سؤالا عاما هل لدى الطب النفسي علاج لدمني العادة السرية فقال لي
نعم وخصوصا الممارس القهري ننصحه بزيارة عيادة الطب النفسي وهناك بعض الأدوية التي تساعد على التغلب الى حد كبير على هذه المشكلة وتخرج المعاني من مرحلة الممارسة القهرية الى اقل من ذلك فيصبح ممارسا عاديا بمعدلات معقولة يستطيع بعدها وشيئا فشيئا الانتصار الكامل باذن الله
اذن نعاود القول بان من يجد لديه هذه المشكلة بامكانه زيارة طبيب نفسي مؤتمن وان شاء الله سيساعده كثيرا في التغلب على المشكلة بالعقاقير وبالتهيئة النفسية
ثم لي همسة في اذن كل ممارس دائما ننبه وننصح بالانتباه للممارس الذي يظن ان معدلات ممارسته قليلة فنقول له دائما بانك لن تضمن الاستمرارية على الممارسة بمعدلات قليلة وبالتالي الانتقال التدريجي من معدلات اقل الىمعدلات أعلى ثم بعد الوصول الى مرحلة الممارسة القهرية نفيق ونبحث عن علاج
لماذا لا ننتبه مبكرا قبل فوات الاوان وقبل الانتقال لمرحلة الممارسة القهرية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
اسال الله الهداية والسداد للجميع
الرابط الأصلي للمقال http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=72595
|