السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:-
قصتي مع
العادة السرية
مررت على إخواني في هذا المنتدى الرائع في قسم العادة السرية.. فرايت أن بعضهم يحتاج العون ولذلك سأروي لكم قصتي التي إنتهت بتوبة نصوحة لله وأصبحت بحمد منه أفضل ومتفائل بالحياة..
===================== ========================
القصة:-
في سنة 2006 بدأت المراهقة ، بدات المعاناة التي لن أنساها طوال عمري ، كنت أعبد الله لكن إيماني ضعيف إلتجأت
للمناظر القذرة والافلام الساقة في التلفاز لكن نفسي كانت تقول لي إفتح المواقع السيئة بالإنترنت لكني قاومتها بعزيمة،
كنت أنظر للنساء نظرة شهوة دائماً ، حتى أدلني رفاق السوء بكلام ليس مباشر لي عن العادة السرية، حتى إنغرست
في عقلي وقلت ما شاء الله إنها شيء رائع ، ذهبت للبيت وبدات اعمل العادة السرية وكنت استمتع ولم أكن أعرف أنها
حرام ولا أنها مصيبة وكان الشطيان يغرس لي الزهور في النار لأكمل الطريق ، وأضبحت افعلها يومياً وأنظر
للأفلام الإباحية ، حتى أظن ان أخي كاد يكشفني ، لكني كنت أعملها 2 - 3مرات باليوم لمدة سنتين ، وكان ضميري
بعد عملها يؤنبني كاني قتلت أحد ، عادهت نفسي أن اتركها لكن دون جدوة ، كنت اأخر صلاوتي لأصليها آخر الليل
شعرت اني بدأت أنحرف ، وذات يوم فتحت التلفاز والله يحبني يريد لي الهداية وشكرا لله ، فتحته على قناة الرسالة
وسبحان الله كان موضوع الحلقة عن العادة السرية وشاهدتها وأنا ابكي وعرفت انها حرام في حرام وأنها معصية
لله وتأكدت من ذلك في القرآن الكريم..
قال تعالى:- ( وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ* إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ )
تدل الآية على الذي يمتع جنسيته غير عن الزواج ذلك حرام ، وبدأت أخواني وأتمنى أن تدققوا أسمع
عن الموت ، فوالله وما أكذب عليكم السبب الذي
أبعدني عن العادة السرية وقربني من الله هو سماع الموت وأنا أتذكر في وقتها ماتت عمتي العزيزة
علي (وكفى بالموت واعظاً) ، وبعدها يا أخوان أتت على قلبي عزيمة وإرادة لم اعهدها من قبل ، قمت
الليل أدعو الله ودموعي تنهمر بالإستغفار والتوبة النصوح ، وبعدها تغيرت 100% أصبحت شخص آخر
وسبحان الله لن تصدقوا ، وبعد ما تركت العادة السرية دعوت الله أن يسهل علي عبادته ، وأتى شخص
إماراتي جزاه الله خيراً قام ببناء مسجد بجابنا إسمه (السلام) والله وهذا ليس رياء لم اضيع ولا صلاة
إلا في المساجد وقرأت القرآن وذهب عني الشهوات وبدأت أسمع القرآن والأناشيد وغدوت نفسي
كأني مولود جديد على الحياة ، وما أجمل أن تحيى سعيد بعبادة الله ، وذهبت عني وساوس الشيطان
ولم أعد حتى افكر بالعادة السرية...
===================== ========================
قد نقلت قصتي لكم ، وأوصل إلى الذين إبتلاهم الله بهذه العادة أن يسمعوا عن الموت نعم إنه الحل
لا تردوا على النفس الامارة ، وتوبوا إلى الله توبة نصوح
رابط المقال الأصلي http://www.noo-problems.com/vb/showthread.php?t=74290
|